الجمعة، 24 يونيو 2016

أبو ذر الغفارى رضي الله عنه





أسمه جندب بن جناده أسلم قديما بمكة فكان رابع أربعة أو خامس خمسة وهو أول من حيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية الإسلام قال كنت رابع الإسلام أسلم قبلي ثلاثة نفر وأنا الرابع أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت :السلام عليكم يارسول الله أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله فرأيت الإستبشار فى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له النبى صلى الله عليه وسلم (إرجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري(فقال والذي بعثك بالحق لآصرخن بها بين ظهرانيهم فخرج حتى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ثم قام فضربوه حتى أضجعوه فأتى العباس فأكب عليه فقال ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار وأنها فى طريق تجارتكم إلى الشام فأنقذه منهم ثم عاد من الغد بمثلها فضربوه وثاروا إليها فأكب العباس عليه ثم رجع إلى بلاده وقومه فكان هناك حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فهاجر بعد الخندق ثم لزم رسول الله صلى الله عليه وسلم حضرا وسفرا وروى عنه أحاديث كثيرة وجاء فى فضله أحاديث كثيرة ثم لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات أبو بكر خرج إلى الشام ثم استقدمه عثمان إلى المدينة المنوره ثم نزل الربذه فأقام بها حتى مات وليس عنده سوى إمرأته وأولاده فبينما هم كذلك لا يقدرون على دفنه إذ قدم عبدالله بن مسعود من العراق فى جماعة من أصحابه فحضروا موته وأوصاهم كيف يفعلون به وقيل قدموا بعد وفاته قالوا غسلة ودفنه وكان قد أمر أهله أن يطبخوا لهم شاة من غنمه ليأكلوا بعد الموت وقد أرسل عثمان بن عفان إلى أهله فضمهم مع أهله رضى الله عنه وعن باقي صحابة النبي الأطهار.
https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=1860998847902535095#allposts/src=dashboard

عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه





عبد الله ابن مسعود
أسلم قديما قبل عمر بن الخطاب وكان سبب إسلامه حين مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضى الله عنه وهو يرعى غنما فسألاه لبنا فقال: إنى مؤتمن فقال فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم  عناقا لم ينز عليها الفحل فاعتلقها ثم حلب وشرب وسقى أبا بكر ثم قال للضرع: اقلص فقلص فقلت علمني من هذا الدعاء فقال (إنك غلام معلم ..... وكان ابن مسعود أول من جهر بالقرآن بمكة بعد النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت وقريش في أنديتها قرأ سورة الرحمن فقاموا إليه فضربوه ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أسلم وكان يحمل نعليه وسواكه وهاجر إلى الحبشة ثم عاد إلى مكة ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدرا وهو الذي قتل أبو جهل بعد ما أثبته أبنا غفراء وشهد بقية المشاهد وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأ علي فقال أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ فقال إني أحب ان أسمعه من غيري وفي الحديث أن ابن مسعود صعد شجرة يجتنى الكباث فجعل الناس يعجبون من دقة ساقيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذى نفسي بيده لهما فى الميزان أثقل من أحد) ثم قدم إلى المدينة المنوره فمرض بها فجاءه عثمان بن عفان عائدا فيروى انه قال له ماتشتكى ؟قال رحمة ربي قال الا آمر لك بطبيب فقال الطبيب أمرضني قال الا آمر لك بعطاء؟ فقال لاحاجة لي فمات فى مرضه رضي الله عنه ودفن بالبقيع عن بضع وستين سنة رضي الله عنه ورضي الله عن صحابة النبي الأطهار
https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=1860998847902535095#allposts/src=dashboard

الباحث عن الحقيقه سلمان الفارسى رضي الله عنه






الباحث عن الحقيقه
سلمان الفارسى
ولد سيدنا سلمان ببلدة تسمى أصفهان تقع في دولة ايران حاليا (بلاد الفرس)وكان أهله من الماجوس عبدة النار وكان هو قيما على النار أي أنه كان عابدا للنار شديد العبادة حتى كان يعد كاهن وكان ابن سيد القبيله اي انه كان وجيها فى قومه
وذات يوم بينما هو ذاهب الى ضيعة والده سمع بعض تراتيل النصارى من كنيسة قريبه فذهب يسألهم عن دينهم وأدرك أن لهذا الكون ربا وأن النار التى يعبدها ليست سوى احد مخلوقات هذا الاله العظيم ومن هنا بدأ ت رحلة سلمان عن الحقيقه وعن الدين الحق الذى يعرف به الله الخالق وفر هاربا من بيته مسافرا مع الرهبان الى بلاد الشام حين عرف ان اعلم اهل الارض بالنصرانيه هو رجل ببلاد الشام ذهب اليه طالبا ان يعمل خادم عنده على ان يعلمه تعاليم هذا الدين وكان رجلا فاسدا فلما مات
ذهب الى كاهن اخر قيل له انه اعلم اهل الارض بدين النصارى وكان فى دمشق فذهب اليه خادما عنده على ان يعلمه مماعلمه الله وكان رجلا صالحا فما شارف على الموت ساله سلمان عن اعلم اهل الارض بهذا الدين فقال له انه قد جاء زمان يظهر فيه نبي من بلاد العرب وهو يقصد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واعطاه الرجل ثلات علامات يتعرف بها على نبى الله وكان من هذه العلامات وصف للمدينه المنورة(يثرب) وصفه من صفات رسول الله (انه يقبل الهديه ولا يقبل الصدقه(.
- والصفة الثالثه هى خاتم النبوة وحدد له مكانه وشكله بدقه بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يميل الى الجهة اليسرى ثآليل يخرج منها شعر
وذهب سلمان باتجاه جزيرة العرب وخانه بعض من سافر معهم من التجار وبيع لتاجر يهودي اخذه عائدا به الى بلاده فإذا هي يثرب التي عرفها سلمان
من وصف الرجل له وحين هاجر النبي الكريم الى يثرب سمع لمان بنبأ قدوم رجل يدعى انه نبى فاثر الا يسبقه اليه احد وجمع بعض التمر وذهب بهم اليه والرسول جالس بين اصحابه فقال له تفضل انها صدقه فأخدها النبى وأعطى أصحابه ولكنه لم يأكل منها شيئا فقال لنفسه هذة واحده وعاد فى اليوم الثاني ومعه بعض التمر وقال له تفضل إنها هديه فأخدها منه صلى الله عليه وسلم فأكل منها وأعطى أصحابه فقال سلمان لنفسه هذه الثانيه وفى يوم توفي رجل مسلم وتبعه المسلمون الى البقيع ليدفنوه ويدفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب سلمان في اثره وجعل يرقبه حتى يرى خاتم النبوة فتنبه له رسول الله وادرك ما يريد فكشف له عن مكانه فلما رآه اخذ يبكى ثم قص قصته على رسول الله وحوله صحابته من المهاجرين والانصار فتنازعه المهاجرين ان سلمان منا وتنازعه الانصار ان سلمان منا فاخده النبي اليه وقال سلمان منا آل البيت وكان سببا في نصر المسلمين بفكرة حفر الخندق حول المدينة المنوره خلال غزوة الخندق وكانت خدعة لم تعرفها بلاد العرب من قبل وولاه أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب على بلاد فارس فدخلها وصلى بالناس فيها يوم الجمعه وكانت الخطبه هي قراءة سورة يوسف وكانه يرى انه مثله كمثل سيدنا يوسف عليه السلام حين خرج من بيته وعاد الى بلاده ملكا .

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
اللهم امين
https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=1860998847902535095#allposts/src=dashboard